عـــزيـــزتــــي
في وقت اصبحت فيه المراة بستانا بلا سياج
في زمن اصبحنا نرى فيه تسرب المشاعر بلا قيد او ضمان
في هذا الوقت اصبحنا نرى زيادة انكسارات القلوب وانتشار العقد النفسية
والاضطرابات والنوبات العصيبة والشرود في التفكير والوقوع في شباك الوهم.
لكل هذا اطرح سؤالا صغيرا
بعد تحطم كل الحصون الدفاعية
اين هو دفاعك انت؟ اين هي حراستك لنفسك؟
وما هي اساليب دفاعك عن عواطفك وقلبك؟
لماذا تسلمينه بهذه البساطة لكل من همس لك بكلام اعتاد قوله بدون احساس؟
ماحكاية الحب الذي اراه يعذب بنات حواء؟
تتعذب اليوم لاجل هذا وغدا تبكي على ذاك؟
اين هو دفاعك؟
ترى كيف تكونى حارسة لقلبك وعواطفك من السرقة والضياع؟
كيف........
انت هي انا
لنفكر كيف نكون حارسات لا يمكن اختراق خطوط دفاعاتنا.....
في مرحلة ما .....
دفئي قلبك.....
في داخلك ولا تخرجيه ابقيه بعيدا عن تلاعبات المحيط
عقلك .....
انه سلاحك فاعمليه وقرري انطلاقا منه
تفكيرك .......
فكري للبعيد في مستقبلك وفكري للقريب في اهلك وفي نفسك
اشغلي نفسك بمتطلبات المرحلة التي انت فيها........
الدراسة او العمل او الثقافة ......الخ
ابتعدي عن الفراغ.....
الفراغ بداية الضياع
حياؤك يعزز دفاعك استحي من الخالق قبل الخلق
دينك هو عصمتك.......
ماذا تعرفين عن الاسلام؟ ماهو الحلال وما هو الحرام؟........الحجاب الصلاة والصوم غض البصر....
مهمتك في الحياة....ماهي؟
حدديها وحاولي الوصول اليهالا تتعجلي
خروج عواطفك .....
انت وانا نعلم ان كل شيء مقدر ومسطر وما عليكي الا الاخلاص لرب العالمين.....ولا تسلمي قلبك وعاطفتك الا لمن يستحق ويعرف قيمتك.....
فهل نتفق على ان نكون حارسات لعفتنا وقلوبنا وعواطفنا
فهي اعز ما نملك..........
نسال الله ان يحفظ كل بنات المسلمين