منتدي الغريب يرحب بكم
عزيزي الزائر نحن سعداء بتواجدك هنا
يمكنك التسجيل في المنتدي
لتكون عضوا مشارك
نتمني لك التوفيق باذن الله
منتدي الغريب يرحب بكم
عزيزي الزائر نحن سعداء بتواجدك هنا
يمكنك التسجيل في المنتدي
لتكون عضوا مشارك
نتمني لك التوفيق باذن الله
منتدي الغريب يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الغريب منتدي اسلامي ...اجتماعي....ثقافي....ترفيهي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالخميس 11 مارس 2010 - 14:27

منهج الدعوة يقوم على الرفق إن منهج الدعوة الإسلامية: يقوم على الرفق واللين، والرقة والرحمة، ولا يقوم على العنف والشدة، والغلظة والنقمة. ولقد رسم القرآن منهج الدعوة، بقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة النحل، الآية: 125) والدعوة بالحكمة تعني: الخطاب الذي يقنع العقول بالحجة والبرهان. والموعظة الحسنة تعني: الخطاب الذي يستميل العواطف، ويؤثر في القلوب رغباً ورهباً. والجدال بالتي هي أحسن، يعني: الحوار مع المخالفين بأحسن الطرق، وأرق الأساليب التي تقربهم ولا تبعدهم. وقد رأينا القرآن الكريم وهو يعرض لنا قصص الرسل عليهم السلام وكيف خاطبوا أقوامهم بالحسنى، كما في سورة الشعراء: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ "105" إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ "106" إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ "107" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "108" وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء، الآيات: 105 ـ 109) وفي سورة نوح يقول لهم: {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ "2" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ "3" يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة نوح 2 ـ 4) فانظر كيف بدأ خطابهم بقوله: (يا قوم) يذكرهم: أنه واحد منهم، وليس غريباً عنهم. وانظر خطاب إبراهيم لقومه وكيف تدرج معهم حين رأى في الليل كوكبا، قال هذا ربي، فلما أفل قال: لا أحب الأفلين، ثم القمر، ثم الشمس، حتى قال: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ "76" فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ "77" فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ "78" إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأنعام 76 ـ 79) وانظر خطابه لأبيه وترفقه به: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا "42" يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا "43" يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا "44" يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا } (سورة مريم 42 ـ 45) إلى أن رد أبوه بقوله: {قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا "46" قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا } (سورة مريم 46، 47) وانظر إلى موسى وأخيه هارون حين بعثهما الله إلى فرعون، وأوصاهما بتليين القول له: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى "43" فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } (سورة طه 43، 44) ولذا وجدنا موسى عليه السلام حين ذهب إلى فرعون، قال له: {فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى "18" وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (سورة النازعات 18، 19) بهذه الصيغة المأنوسة الرقيقة. ودخل رجل على المأمون يعظه، فقال له: اتق الله أيها الظالم الفاجر، فقال له المأمون وكان على علم وفقه: يا هذا!! إن الله بعث من هو خير منك، إلى من هو شر مني، وأمره بالرفق. بعث موسى وهارون وهما خير منك، إلى فرعون، وهو شر مني، وقال: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى "43" فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } (سورة طه 43، 44) الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو إلى الرفق وينكر العنف: ومن قرأ سنة الرسول الكريم القولية ممثلة في أحاديثه عليه الصلاة والسلام أو قرأ سنته العملية ممثلة في سيرته صلى الله عليه وسلم يجد أسلوب الرفق واللين واللطف في الدعوة والمعاملة شديدة الوضوح والعمق في أخلاقه عليه الصلاة والسلام. وحسبنا أن ننقل من كتاب مثل (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري فيما أورده من أحاديث صحاح وحسان، في الترغيب في الرفق والحلم. وأولها: حديث عائشة: "إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله". وينبغي لنا أن نذكر هنا سبب ورود هذا الحديث، كما رأته وروته أم المؤمنين عائشة، فهي شاهد عيان، وكما رواه البخاري في صحيحه، قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا (أي للنبي): السام عليك. فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله. قلت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: قلت: وعليكم" فهؤلاء اليهود من سوء أدبهم وسوء طويتهم لووا ألسنتهم، وحرفوا الكلم، فبدل أن يقولوا: السلام عليك، قالوا: السام ـ أي الموت والهلاك ـ ولكن الرسول الكريم من حسن أدبه، وعظمة خلقه، لم يرد أن يجعل من ذلك معركة، بل رد بهذه الكلمة النبيلة قائلاً: "وعليكم". أي أن الموت مكتوب على كل البشر، علينا وعليكم. ثم علم عائشة هذا الأدب الرفيع أدب الرفق في التعامل، حين قال لها: "يا عائشة! إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله" ونسوق بقية الأحاديث ـ التي انتقيناها هنا ـ من كتابنا (المنتقي من الترغيب والترهيب): منها: ما رواه مسلم عن عائشة: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". رواه مسلم عن عائشة برقم 2593 وعنها أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم برقم 2594 وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبداً أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير" رواه مسلم برقم 2592 والطبراني ورواته ثقات، وأبو داود مختصراً. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى حظه من الرفق؛ فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق؛ فقد حرم حظه من الخير" رواه الترمذي برقم 2014 وقال حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه، وأريقوا على بوله سجلاً من ماء ـ أو ذنوباً من ماء ـ فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين" رواه البخاري برقم 220، والسجل بفتح السين المهملة، وسكون الجيم: هو الدلو الممتلئة ماء. والذنوب بفتح الذال المعجمة مثل السجل، وقيل: هي الدلو مطلقاً سواء كان فيها ماء أو لم يكن، وقيل: دون الملأي. وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان برقم 1131 . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط، إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى". متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان برقم 1502 . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التأني من الله، والعجلة من الشيطان، وما أحد أكثر معاذير من الله، وما من شيء أحب إلى الله من الحمد" رواه أبو يعلي، وقال الهيثمي: رواته رواة الصحيح. انظر المجمع 8/19. ونسبه في "الجامع الصغير" إلى البيهقي في "الشعب"، وسنده عنده ضعيف كما في "الفيض". وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة" رواه مسلم برقم 17. وعن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثر بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد! مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء". متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان برقم 629. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"! متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان برقم 1107. الإسلام دين الرحمة: وكما دعا الإسلام إلى الرفق، وحذر من العنف، في الدعوة والتعامل نجده كذلك دعا إلى الرحمة، واعتبرها جوهر أخلاقه، ونهى عن القسوة وذمها، وذم من اتصف بها أشد الذم. فقد قص القرآن علينا قصة البقرة، التي حدثت في بني إسرائيل، ثم عقب عليها بتوجيه الخطاب لهم بقوله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } (سورة البقرة: 74) بل ذكر القرآن أن قسوة القلوب عند بني إسرائيل، كانت عقوبة إلهية لهم على عصيانهم، ونقضهم مواثيقهم وعهودهم مع الله تعالى، كما قال سبحانه بعد أن ذكر ما أخذ عليهم من ميثاق: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (سورة المائدة: 13) والتوراة نفسها تصفهم بأنهم الشعب الغليظ الرقبة. أما أمة الإسلام فإنها مأمورة بالرحمة، موصوفة بها، بل إن رسالتها نفسها قائمة على الرحمة، بل هي الرحمة ذاتها، كما جاء في القرآن الكريم، فقد خاطب الله رسوله بقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (سورة الأنبياء: 107) فهو عليه السلام ليس رحمة لجنس العرب أو الشرقيين، أو حتى المسلمين وحدهم، بل هو رحمة للعالمين؛ لأن رسالته رسالة عالمية، كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (سورة الأعراف: 158) ومادامت دعوته ورسالته للناس جميعاً فإن الرحمة المقترنة بها للناس جميعاً، وإن كان أكثر الناس انتفاعاً بهذه الرحمة هم الذين آمنوا به واتبعوه واهتدوا بهديه، فهم يعيشون في جو هذه الرحمة؛ إيماناً، وتعبداً وفكراً، وخلقاً وسلوكاً، وتعاملاً. ذلك أن أكثر الناس استفادة من علم الطبيب النطاسي وتجربته هو من يؤمن بطبه ويلجأ إليه، ويأخذ منه، ويعالج على يديه. وهذا هو سر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (سورة يونس: 57) {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا } (سورة الإسراء: 82) وقال لرسوله: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } (سورة النحل: 89) ولقد عبر محمد صلى الله عليه وسلم عن نفسه ودعوته بعبارة موجزة، فقال: "إنما أنا رحمة مهداة" رواه الحاكم 1/35 وصححه، ووافقته الذهبي.


عدل سابقا من قبل afandy في الخميس 11 مارس 2010 - 14:37 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الوفا

عضو فعال


عضو فعال
أبو الوفا


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 553
نقاط : 748
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالخميس 11 مارس 2010 - 14:31

أخي ياسر
اسم الموضوع جميل
ولكن إيه الموضوع؟
تسلم إيدك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالخميس 11 مارس 2010 - 14:35

ههههههههههههههههههههه
ابو الوفا
اعمل ابه الموضوع كبير
وما اتنسخش
بحاول اقسمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الوفا

عضو فعال


عضو فعال
أبو الوفا


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 553
نقاط : 748
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالخميس 11 مارس 2010 - 14:38

آسف ياسر، أنا اللي استعجلت
تسلم أديك
وجعله الله في ميزان حسناتك
تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالإثنين 22 مارس 2010 - 0:25

ربي يسعدك حبيبي
ابو الوفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس

المدير العام


المدير العام
شمس


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1166
نقاط : 1397
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 33

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالإثنين 22 مارس 2010 - 12:08

بارك الله فيك جهودك نور وانته نور

عساء ربي يثيبك خير

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالإثنين 22 مارس 2010 - 12:54

شمس مرورك يعطر صفحتي
وردك يسعدني دائما
لا حرمني الله منك ولا من مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزلزال

مشرف


مشرف
الزلزال


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 651
نقاط : 783
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر : 38

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالثلاثاء 23 مارس 2010 - 18:14

جزاك الله خير ا
واليهود لازم يحرفو فى اى حاجة ياسر
والله جزاك الله خير
احبك اخى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالثلاثاء 23 مارس 2010 - 19:46

احبك الله الذي اجببتني فيه
وجزاك خيرا
مرورك ينير صفحتي
لا تحرمني منه حبيبي محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعد مصطفي

رئيس مجلس الاداره


رئيس مجلس الاداره



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 416
نقاط : 880
تاريخ التسجيل : 20/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالثلاثاء 23 مارس 2010 - 20:15

مشكور اخي ياسر وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arib.ahlamontada.com
afandy

عضو فعال


عضو فعال
afandy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 1488
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة   الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة I_icon_minitimeالثلاثاء 23 مارس 2010 - 20:19

الغريب نورت صفحتي
مروورك غالي علينا
لا تحرمنا منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام دين الرفق والرحمة لا دين العنف والنقمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الإسلام >أمتنا في صور
»  فالمؤمن هو أولى بذلك من غيره حتى لا يكون كلاً على الآخرين ، لا عمل له ولا كسب ، لأن الإسلام لا يعرف المؤمن إلا كادحاً عاملاً ، مؤدياً دوره في الحياة آخذاً منها معطياً لها كما يريد المولى جل جلاله : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الغريب يرحب بكم ::  المنتدي الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: